انت دب (سمين) تعال وشف العلاج

الـسـمـنـة

تعريف السمنة :

حالة تحدث عن زيادة الطاقة المستهلكة من الغذاء عن ما هو مطلوب أو مستخدم منها .

الآثار المترتبة على زيادة الوزن والسمنة :

• ازدياد نسبة التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلي والسكري وحالات التهاب المفاصل وإجهاد الجهاز التنفسي

• ازدياد نسبة حدوث المضاعفات عند التعرض للجراحة أو الحمل أو الولادة.

• تعتبر السمنة معوق لحركة الجسم والشعور بالإجهاد والضيق في المناخ الحار وتولد السمنة بعض الآثار النفسية .

قياس السمنة :

باستخدام جداول الطول والوزن .

عموماً من الطرق التي يلجأ لها البعض كثيراً في تقدير الأوزان المناسبة هي استخدام جداول الطول والوزن المتوفرة لدى بعض المؤسسات أو التي يعتمد عليها بعض المهتمين بالتغذية والصحة من غير

أنواع السمنة :

(1) السمنة نتيجة زيادة الخلايا الدهنية في الفرد ويظهر هذا النوع عند الأطفال .
(2) السمنة نتيجة الزيادة في حجم الخلايا الدهنية هذا النوع شائع عند الشباب وكبار السن .
(3) السمنة المؤقتة في بعض مراحل أو فترات العمر يتعرض المرء للسمنة المؤقتة التي من غير المستبعد أن تصبح مزمنة إذا لم ينتبه المرء ويعمل على تلافي ذلك بمراعاة الأسلوب الغذائي الذي يتبعه .

ومن هذه المراحل ما يلي :

أ- مرحلة المراهقة .

ب- المرأة بعد الولادة .

ج- المرأة عند انقطاع الطمث أو قبل العادة الشهرية .

أسباب السمنة :

(1) العوامل الخارجية : الإفراط في تناول الطعام والعادات الغذائية الخاطئة وقلة النشاط والحركة ويعتبر هذا العمل هو المسبب في أكثر من 95% من الحالات .

(2) العوامل الداخلية : مثل زيادة إفراز الغدد الكظرية وقلة نشاط الغدد الدرقية .

(3) تكون في حالات خاصة نتيجة أعراض وراثية وعوامل نفسية وتناول بعض الأدوية " مثل حبوب منع الحملة ".

كيفية التخلص من زيادة الوزن :

(1) الحمية الغذائية .
(2) الحركة والرياضة الخفيفة .
(3) استخدام بعض العقاقير للحد من السمنة في حالات البدانة الزائدة
(4) وهناك طرق أحدث مثل المداخل النفسية واستغلال فوائد الصيام .
(5) التركيز على تثقيف المجتمع وإطلاعهم على مخاطر السمنة .

العوامل المؤدية للسمنة :

(أ) العادات الغذائية مثل وجبات الكبسة الشعبية .

(ب) أنماط وصور النشاط خلال فترات العمر المختلفة :

أصبح الإنسان المعاصر يميل إلى مشاهدة البرامج الرياضية أكثر من ممارستها وركوب السيارات أكثر من المشي بالإضافة إلى زيادة فترات الاسترخاء

والنوم والتوقيت الخاطئ لها ، وغيرها من الممارسات التي تتطلب نسبة أقل من الطاقة التي يتطلبها الإنسان في ظروف معيشته السابقة .

(ج) العامل النفسي :

تؤثر الحالة النفسية التي يمر بها الإنسان على العديد من سلوكياته المختلفة بما في ذلك أسلوب التغذية .

(د) العوامل الوراثية :

تشير كثير من الدراسات الصحية إلى أن نسبة اكبر من الأطفال ذوي الوزن الزائد يولدون لأباء وأمهات يعانون من لسمنة مما لو كان الوالدين من ذوي الأوزان المعتدلة وهناك عوامل عديدة أخرى تؤدي إلى السمنة لدي بعض الأفراد مثل ذلك تناول بعض أنواع العقاقير الدوائية وحبوب منع الحمل والتي يتداخل عملها مع بعضها البعض أو مع عمل عناصر الغذاء والمختلفة تؤدي لزيادة الوزن .

الوقاية والعلاج من السمنة

الوقاية :

(1) التركيز على تثقيف الأسرة وإطلاعهم على مخاطر السمنة .

(2) تشجيع الأمهات عل تطبيق الأساليب التغذية الصحيحة سواء قبل وأثناء فترة الحمل أو بعد الوضع .

(3) الاهتمام بتشجيع الممارسات الصحية العامة مثل الرضاع الطبيعي وتشكيل نمط الحياة العام بما يكفل تحقيق رعاية صحية تغذويه للطفل .

(4) دراسة الأوضاع الاجتماعية وتحد يد الوسائل الكفيلة بالتوجه الصحيح لممارسة المشي والرياضة الخفيفة بشكل منتظم ووضعها في إطار الممارسات الحضارية المقبولة والمطلوبة .

(5) إعطاء عناية أكثر للعائلات التي تتوافر المؤشرات الوراثية لدى أفرادها مثل أصابه الوالدين بالسمنة .

معالجة السمنة :

عموماً فإن معالجة السمنة تهدف إلى تحقيق أمرين أساسيين :

(1) الوصول إلى وزن معتدل يتناسب مع عمر الإنسان وما يبذله من مجهود حسب حالته الصحية العامة .

(2) لابد من أن تحقق وسيلة المعالجة هدف استمرارية هذا الوزن على المدى الطويل والذي لا يمكن في الغالب تحقيقه دون أتباع نظام غذائي مناسب.

ومن طرق المعالجة :

(أ) التقنين والحمية الغذائية .

(ب) الحركة والرياضة الخفيفة .

(ج) استخدام العقاقير الطبية للحد من السمنة ومعالجة البدانة الزائدة .

(د) الجراحة للحد من السمنة المفرطة والتي فشلت الطرق الأخرى في الحد منها

(هـ)طرق أخرى :

(1) استخدام المداخل النفسية .
(2) أساليب تحوير السلوكيات المختلفة لدى المصابين بالسمنة لتغير نمط حياتهم وأسلوب التغذية المتبعة .
(3) ينصح باستغلال فوائد الصيام لتخفيف الوزن .